منذ بداية الألفية الجديدة و حتى أيامنا هذه لا يزال حلم الطاقة الحيوية هو المشروع الأكبر الذي يداعب مخيلة العلماء ، لكن الأبحاث الجديده تبشر بامكانية تحقيق هذا الحلم و جعله واقعا ملموسا ، فقد تمكن فريق من العلماء في جامعة Massachusetts من عزل بكتريا نادرة الوجود , و ربما ستحل مكان البطاريات التقليدية مستقبلا وقد عثرعليها تحت عمق ثمانية عشر قدما في الوحل في قاع أويستر باي في ولاية فرجينيا. و الغريب فعلا هو قدرتها على تحمل التراكيز العالية من الأيونات ، علاوة على الظروف اللاهوائية. و تدعى هذه البكتريا Rhodoferax ferrireducens و هي من مجموعة البكتريا المتنفسة للحديد Iron Breathers؛ التي تعتمد على الحديد في التنفس بدلا من الأوكسجين.
عند زرع هذه البكتربا معمليا ، ازدهرت في بيئة لا هوائية بحتة و قد أظهرت نمو في درجة حراره 25 م. كما أظهرت نموا كبيرا في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 4 م في أوساط زراعية تحتوي على اللاكتات كمصدر للأيونات.
وقد تبين لاحقا أن مجموعة كبيرة من السكريات يمكن أن تكون بديلا عن اللاكتات لإنتاج نفس النتائج. وشملت هذه المصادرعدة أنواع من السكريات والخلات والزيلوز سكر الخشب.و هذه البكتريا تستطيع استغلال أكثر من 80 ٪ من الإلكترونات في أكسدة السكرو يتم نقلها مباشرة الى الحديد "أنود" و بالتالي انتاج طاقة كهربائية و يعكف العلماء حاليا على إعداد بطارية باستخدام هذه البكتريا و تغذيتها بالسكر مثل الجلوكوز Glucose و الفركتوز Fructose، والسكروز Sucrose.
وقد تبين لاحقا أن مجموعة كبيرة من السكريات يمكن أن تكون بديلا عن اللاكتات لإنتاج نفس النتائج. وشملت هذه المصادرعدة أنواع من السكريات والخلات والزيلوز سكر الخشب.و هذه البكتريا تستطيع استغلال أكثر من 80 ٪ من الإلكترونات في أكسدة السكرو يتم نقلها مباشرة الى الحديد "أنود" و بالتالي انتاج طاقة كهربائية و يعكف العلماء حاليا على إعداد بطارية باستخدام هذه البكتريا و تغذيتها بالسكر مثل الجلوكوز Glucose و الفركتوز Fructose، والسكروز Sucrose.
وتوصف كمية الطاقة المنتجة بأن لها القدرة على تشغيل جهاز هاتف خلوي لمدة تصل إلى 25 يوما متصلة ودون الحاجة لإعادة شحنها مما و ربما تفيد مستقبلا في تشغيل البطاريات المستخدمة لتطبيقات عسكرية خصوصا للأجهزه الصغيرة التي تعمل لفترات في المناطق النائية كما أنها رخيصة التكاليف و صديقة للبيئة. خصوصا أنها ستساعد على التخلص من مخلفات اللاكتوز الناتج من صناعة الألبان وغيرها.
أقرأ المزيد هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق